أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن استمرار العمل العسكري في غزة يضعف الاحتلال ويصعب التوصل إلى حل في الشمال.
آليات لجيش الاحتلال في غزة
واشنطن: نواصل مد تل أبيب بما تحتاج من الأسلحة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن استمرار العمل العسكري في غزة يضعف الاحتلال ويصعب التوصل إلى حل في الشمال.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن واشنطن تواصل مد كيان الاحتلال الإسرائيلي بما تحتاج إليه، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة علقت شحنة واحدة من القنابل الثقيلة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يُعلن مقتل ضابط واحتجاز جثته في غزة
وأشارت إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيؤكد خلال لقائه مع وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت أهمية عمل تل أبيب على تطوير خطط واقعية لليوم التالي.
وأضافت أن بلينكن سيؤكد خلال لقائه مع غالانت الحاجة إلى تحسين وصول المساعدات وتجنب توسع الصراع.
كما أكدت الوزارة أن الولايات المتحدة مستمرة في تلبية الطلبات التي قدمها الاحتلال بشأن الأسلحة.
اقرأ أيضاً : ماذا يعني انتقال جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟ "فيديو"
وبين الخارجية الأمريكية أن غياب خطة لليوم التالي تعني إما احتلال "إسرائيل" لغزة أو الفوضى بالقطاع.
وقالت الوزارة: "لا نفهم تصريحات نتنياهو عن تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل".
تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الـ 262 على التوالي، باستهداف جميع مناحي الحياة في القطاع المنكوب، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 37,626 شهيدا، فضلا عن إصابة 86,098 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 665 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 313 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,895 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 588 منهم بالخطرة، و994 إصابة متوسطة، و2,313 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.