العدوان في يومه الـ259 على غزة.. وكمائن توقع جرحى وقتلى في صفوف قوات الاحتلال

تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ259 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع. وأعلنت كتائب القسام أنها قامت بإعداد كمين محكم لقوة للاحتلال و"تجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة" في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

تقنية الرقائق Jun 21, 2024 IDOPRESS

مبانٍ مدمرة في خان يونس بغزة

تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ259 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت كتائب القسام أنها قامت بإعداد كمين محكم لقوة للاحتلال و"تجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة" في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

اقرأ أيضاً : فيديو - تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.. أسير من غزة يروي ظروف الاعتقال في معسكر "سديه تيمان"

وأقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في كمين لكتائب القسام، الخميس، جنوب قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن إصابة جنديين من الكتيبة 46 التابعة للواء401 بجروح خطيرة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة الشهداء وصلت إلى 37,431 شهيدا في حصيلة غير نهائية، بينما بلغ عدد الجرحى 85,653 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً : فلسطين تدعو لتحقيق دولي بالعنف الجنسي المرتكب من الاحتلال

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 310 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,866 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 582 منهم بالخطرة، و990 إصابة متوسطة، و2,294 إصابة طفيفة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بقوات النخبة في حماس - فيديو

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

صوت الجزائر للتكنولوجيا
© صوت الجزائر للتكنولوجيا سياسة الخصوصية