لم تتوانى عكا التاريخية عن تطريز صفحات تلو صفحات في تاريخها العريق، خاصة في المجال الثقافي، ولو أنها لم تنجح في إنشاء حراك ثقافي عكيّ فلسطينيّ الّا أن نجحت في أن تولّد مثقفين من شتى المجالات، ممن حرسوا تراثها العريق بحناجرهم ووجدانهم. 
مدينة عكا
لم تتوانى عكا التاريخية عن تطريز صفحات تلو صفحات في تاريخها العريق، خاصة في المجال الثقافي، ولو أنها لم تنجح في إنشاء حراك ثقافي عكي فلسطيني الا أن نجحت في أن تولد مثقفين من شتى المجالات، ممن حرسوا تراثها العريق بحناجرهم ووجدانهم.
اقرأ أيضاً : أهالي غزة يحيون أول أيام عيد الأضحى تحت قصف متواصل للاحتلال
لطالما لعبت مدينةُ عكا التاريخيةُ دورًا مهمًا، في الحفاظِ على التراثِ الثقافيِ والتاريخيِ للمنطقة، فهذه المدينةُ الشامخةُ التي يمتدُ تاريخُها على آلافِ السنين، عبر حضاراتٍ متعاقبةٍ، لا تزالُ تلدُ الفنانينَ والمبدعينَ واحدًا تلو الآخر.
لربما لم ينجحْ الداخلُ الفلسطينيُ المحتلُ بإقامةِ حركةٍ ثقافية جادة، وذلك لعدة أسباب تاريخية واقتصادية وسياسية وغيرِها. لكن هذا الواقعَ لم يمنعْ إطلاقَ مبادراتٍ ثقافيةٍ فرديةٍ. فهنا كتابٌ ولوحةٌ وهناك شعرٌ وموسيقى ونحتٌ.. دُررٌ فنيةٌ في كل زاويةٍ وزاوية.
اقرأ أيضاً : لابيد: حكومة نتنياهو تضم أشخاصا مجانين تماما
رغم فُقرِ المواردِ والتغييبِ القسري للمشهدِ الثقافي الفلسطيني، إلا أن كلَ إنتاجٍ يعكسُ بطريقتِهِ وأسلوبِهِ قوةً تكتبُ صفحةً جديدةً من صفحاتِ تاريخِ هذه المدينةِ الأسيرة.