استشهد رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان، الدكتور إياد الرنتيسي بسجون الاحتلال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، كما أفادت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء، باستشهاد إياد الرنتيسي، في مركز تحقيق تابع لجهاز الشاباك بمدينة عسقلان بعد أسبوع من اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان، الدكتور إياد الرنتيسي
"صحة غزة" تناشد المؤسسات الأممية والحقوقية للكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية ممن احتجزهم الاحتلال
استشهد رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان، الدكتور إياد الرنتيسي بسجون الاحتلال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: "بعد اعلان استشهاد الطبيب اياد الرنتيسي و من قبله د عدنان البرش في سجون الاحتلال".
اقرأ أيضاً : محاولة تعتيم الحقيقة.. "إعلام غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 151 منذ بدء العدوان
وناشدت "صحة غزة"، الثلاثاء عبر إفادة مقتضبة في بيان على "تلغرام"، جميع المؤسسات الأممية و الحقوقية ضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم احتجازهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية الثلاثاء، باستشهاد إياد الرنتيسي، في مركز تحقيق تابع لجهاز الشاباك بمدينة عسقلان بعد أسبوع من اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أنه لم تبلغ عائلة الطبيب من أي جهة كانت حتى اليوم حول مصير الطبيب المعتقل منذ تاريخ العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يكشف عن وثيقة سرية توقعت هجوم الـ7 من أكتوبر
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن إعدام الطبيب إياد الرنتيسي داخل سجون الاحتلال جريمة مروعة.
كما طالب بإفراج الاحتلال عن 310 من الكوادر الطبية.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 9300 مواطنا فلسطينيا في سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، ونحو 250 طفلا.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب مجازر بشعة بغزة في ثالث أيام العيد
ويذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع بعد قصفه وحصاره عدة أيام، في كانون الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقال المتحدث باسم "صحة غزة" أشرف القدرة إن قوات الاحتلال جمعت الرجال بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى، وهناك مخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم.
اقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال يمارس أبشع صور العقاب الجماعي في قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 256 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,372 فلسطينيًا وإصابة 85,452 آخرين.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 311 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,848 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 582 منهم بالخطرة، و986 إصابة متوسطة، و2,280 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.