أطلقت وزارة التربية والتعليم النسخة التجريبية من نظام الإشراف التربوي الإلكتروني خلال احتفال نظمته الخميس، برعاية وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، في إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات.
جانب من حفل إطلاق النسخة التجريبية من نظام الإشراف التربوي الإلكتروني
إطلاق نظام الإشراف التربوي الإلكتروني يتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 78
أطلقت وزارة التربية والتعليم النسخة التجريبية من نظام الإشراف التربوي الإلكتروني خلال احتفال نظمته الخميس، برعاية وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، في إدارة مركز الملكة رانيا العبد الله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات.
اقرأ أيضاً : موعد نهاية العطلة الصيفية وبدء الدوام العام الدراسي 2024-2025 في الأردن
ويتزامن إطلاق نظام الإشراف التربوي الإلكتروني مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 78، واليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش.
وقال مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي محمد المومني خلال حفل الإطلاق، إن المشروع جاء استجابة للرؤى الملكية وانطلاقا من رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة التي يقودها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وهي جزء لا يتجزأ من استراتيجية التحول الرقمي لوزارة التربية والتعليم، ولذلك فقد أخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها توظيف التكنولوجيا ضمن نطاق العمليات الإدارية والخدمية بما يترجم رقمنة الخدمات الحكومية.
وأضاف، أن نظام الإشراف التربوي الإلكتروني جاء لخدمة عمليات التعلم والتعليم والوصول لقرارات مبينة على البيانات والأدلة من قبل الإدارات الشريكة في هذا النظام.
وبين أن الوزارة قد أولت هذا المشروع جل اهتمامها باعتباره ركيزة من ركائز العملية التعليمية التي تدعم نظام الإشراف التربوي حيث تمكن لوحة جودة بيانات التعليم الوزارة من المتابعة والتخطيط ورسم السياسات.
وخلال الحفل، تم تقديم عرضا تقديميا عن النظام قدمه مدير مديرية الإشراف والإسناد التربوي جمعة السعود بحيث عرض جميع مراحل إعداد وتنفيذ المشروع وتعميمه على مديريات التربية والتعليم والمدارس في محافظات المملكة كافة، مشيراً إلى أن هذا النظام يتكون من خمس مكونات هي "مكون الإشراف التربوي ومكون جودة التعليم والمساءلة ومكون الحماية والبيئة الآمنة ومكون تطوير المدرسة والمديرية ومكون التنمية المهنية".
ويأتي إطلاق النظام بالتعاون مع برنامج الدعم الفني JTAP الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتسعى الوزارة من خلال نظام الإشراف الإلكتروني إلى تجويد الخدمة الإشرافية، ما سينعكس إيجابا على تطور الممارسات المهنية داخل الغرفة الصفية، كما سيؤدي نظام الإشراف الإلكتروني إلى زيادة فعالية وجودة الزيارات الإشرافية بصورة تُحسن الأداء المدرسي، وفقا لأفضل الممارسات العالمية، وتعزز النمو المهني للمعلم وفقا لاحتياجاته.
اقرأ أيضاً : توضيح مهم لطلبة المدارس بشأن النظام الجديد للتوجيهي
يشار الى أن النظام متاح لشريحة واسعة من المستخدمين في وزارة التربية والتعليم تشمل على "المعلمين، ومديري المدارس، ومديري التربية والمشرفين التربويين".
وسيوفر النظام مجموعة واسعة من البيانات التي ستدعم عمليات الإشراف وتيسر عمل اتخاذ القرارات المبينة على البيانات، كما أن الوزارة ستوفر أجهزة لوحية لجميع المشرفين التربويين وفقا لخطة المشروع.