انطلقت, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, فعاليات القمة الثانية للتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية, بمشاركة العديد من الخبراء, رواد الأعمال والفاعلين في القطاع النقدي والتكنولوجي, الذين سيناقشون مواضيع تتعلق بالدفع الإلكتروني, البنوك الإلكترونية والتأمينات.
وتنظم القمة التي تستمر إلى غاية الخميس المقبل, بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام (الجزائر العاصمة), تحت رعاية كل من وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, وكذا وزارة التجارة وترقية الصادرات.
وأوضح المدير العام للمؤسسة الناشئة "قيديني", منظمة القمة, مراد مشتة, في كلمته الافتتاحية أن هذا الحدث "يهدف لجمع الفاعلين في التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية, لمناقشة مواضيع الساعة", في الوقت الذي يشهد فيه النظام البيئي للمؤسسات الناشئة في الجزائر "تحسنا مستمرا".
وتتسم هذه القمة, بأهمية "استراتيجية" باعتبارها رابطا أساسيا بين المؤسسات المالية وشركات التأمين والمؤسسات الاقتصادية, والشركات الناشئة, والمواطنين, وكذا الحكومة, للبحث عن حلول للتحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية, حسب المتحدث.
وضمن فعاليات القمة, تم تنظيم معرض بمشاركة أزيد من 100 عارضا, يمثلون مؤسسات عمومية وخاصة تنتمي إلى النظام البيئي للتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية, بما في ذلك المؤسسات المالية والبنوك وشركات التأمين والمؤسسات الناشئة وموفري خدمات الإيواء, وكذا مقدمي خدمات التوصيل.
ويتمثل جديد هذه الطبعة في إنشاء شباك موحد للتجارة الإلكترونية, يهدف إلى تقديم النصائح وتوجيه أصحاب المشاريع في هذا القطاع, وكذا فضاء مخصص للمؤسسات الناشئة (قرية المؤسسات الناشئة), إضافة إلى فضاء مخصص للتجارة الإلكترونية.
