دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ 244، وسط حالة ترقب دولي حول بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الشنيعة بحق الفلسطينيين، كان آخرها مجرزة في مخيم النصيرات بغزة
فلسطيني يبكي أحد أفراد عائلته بغزة
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ 244، وسط حالة ترقب دولي حول بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الشنيعة بحق الفلسطينيين، كان آخرها مجرزة في مخيم النصيرات بغزة
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: وفدنا لن يذهب إلى الدوحة قبل رد حماس على مقترح الصفقة
ويواصل الاحتلال عدوانه باستهداف المدنيين في القطاع واستهداف جميع أوجه الحياة برا وبحرا وجوا، بإضافة إلى وشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
واستشهد في مجزرة مخيم النصيرات بعد أن استهدف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين، أكثر من 30 شهيدا وجريحا.
ذكرت القناة 14 العبرية أن جهاز الأمن العام "الشاباك" التابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي بدأ تحقيقات داخلية في وحداته بجبهة الجنوب بشأن أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت القناة العبرية، أن التحقيق يركز على وحدة تكليا المكلفة بغلاف غزة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعمل الجهاز خلال الحرب.
وأشارت إلى أنه خلافا للجيش سيحقق الشاباك مع وحدات سرية أخرى بشأن "7 أكتوبر" ولا يسمح بنشر تفاصيلها.
وبحسب آخرِ احصائية غيرِ نهائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، بلغت حصيلة الشهداء 36,586 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نحو 83 ألف جريح فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.