تداولت عدة صفحات صورا لطفل مبتور الأطراف، وقيل إن الصورة لأحد أطفال قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا، وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة "من غزّة اليوم"، في التاسع عشر من حزيران/يونيو الجاري. وعند البحث العكسي للصورة يتبين أنها نشرت عام 2020، وأنها تُظهر طفلاً سورياً أجرى عملية لتركيب أطراف اصطناعية في تركيا آنذاك.
صورة متداولة للطفل محمد مصيطف
الصورة ليست لطفل مبتور الأطراف في غزة بل في سوريا ونشرت عام 2020
تداولت عدة صفحات صورا لطفل مبتور الأطراف، وقيل إن الصورة لأحد أطفال قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا متواصلا، وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة "من غزّة اليوم"، في التاسع عشر من حزيران/يونيو الجاري.
اقرأ أيضاً : حقيقة الفيديو المتداول "ملك الدنمارك يلوح بالعلم الفلسطيني" - تحقق
وعند البحث العكسي للصورة يتبين أنها نشرت عام 2020، وأنها تُظهر طفلاً سورياً أجرى عملية لتركيب أطراف اصطناعية في تركيا آنذاك.
وتعود الصورة للطفل محمد مصيطف بعد تركيب أطراف اصطناعية له في مستشفيات أنقرة.
وبعد تتبع مصدر الصورة، تبيّن أن تاريخ التقاطها هو 22 تشرين الأول/أكتوبر 2020، لوكالة الأناضول.
الصورة تُظهر طفلاً سورياً في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، حيث أجرى عملية زراعة أطراف اصطناعية في تركيا، نتيجة لتشوه خلقي كان يعاني منه منذ الولادة.
اقرأ أيضاً : ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في قطاع غزة؟
وبحسب الوكالة، فإن الطفل (15 شهرا) فاقد ليديه وقدميه خلقيا كان يسكن مع أسرته في إحدى مخيمات النازحين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.