زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه اغتال قائد قوات النخبة في حركة حماس، أحمد حسن سلامة السواركة.
لحظة اغتيال احمد السواركة
جيش الاحتلال: السواركة قاد وأدار عمليات القناصة في منطقة بيت حانون
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه اغتال قيادي في قوات النخبة في حركة حماس، أحمد حسن سلامة السواركة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه "بناء على معلومات استخباراتية، قامت طائرة بضربة دقيقة ومحددة الهدف لتصفية السواركة في منطقة بيت حانون شمال غزة".
اقرأ أيضاً : المقاومة تتصدى للاحتلال في معارك ضارية بقطاع غزة
وادى جيش الاحتلال، أن السواركة كان قائد فرقة في قوات النخبة، تسلل إلى المستوطنات المتاخمة لغزة ونفذ هجمات خلال عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف أن "السواركة قاد وأدار عمليات القناصة في منطقة بيت حانون وشارك في عمليات ضد جيش الاحتلال".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد وهي فكرة لا يمكن القضاء عليها
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه بعد عملية بحث مكثفة، تم التعرف على السواركة، وتم القضاء عليه في منطقة بيت حانون، على حد زعمه.
كما زعم جيش الاحتلال "أنه قبل الغارة، اتخاذ عدد من الخطوات من أجل تخفيف الضرر الذي لحق بالمدنيين أثناء العملية. ونتيجة لذلك، لم يصب أي مدني خلال الغارة".
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 258 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 310 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,860 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 582 منهم بالخطرة، و989 إصابة متوسطة، و2,289 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.