ذكاء اصطناعي - تعبيرية
الإجابات ليست دائما صحيحة
يعتمد النموذج على قواعد بيانات الإنترنت المفتوحة مما يمكن أن يؤدي إلى خلط المعلومات أحيانًا.
منذ ظهوره، حقق "شات جي بي تي" شعبية كبيرة بفضل قدرته على توليد النصوص من خلال بضع أسئلة وسرعته في الاستجابة، مما يجعله يبدو كأنه يتحدث مع شخص حقيقي.
لكن، بالرغم من هذه المزايا، لا يزال هناك بعض النقاط الضعف في النموذج، والتي تعبر عن أوجه القصور فيه:
الافتقار إلى الحس السليم
على الرغم من الوصول الواسع لـ"شات جي بي تي" إلى معلومات متنوعة، إلا أن إجاباته ليست دائمًا صحيحة.
ويعتمد النموذج على قواعد بيانات الإنترنت المفتوحة، مما يمكن أن يؤدي إلى خلط المعلومات أحيانًا.
يمكن التغلب على هذا القيد بتفكيك المهام المعقدة إلى أجزاء أصغر، بفضل قدرة "شات جي بي تي" على تذكر الرسائل السابقة واستخدامها في الإجابة عن الأسئلة الجديدة.
إجابات منحازة
يعتمد "شات جي بي تي" على المعلومات المتاحة على الإنترنت، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تقديم إجابات منحازة أو عنصرية. النموذج لا يكوّن رأيًا منفصلاً، بل يعتمد على آراء الأغلبية المنتشرة عبر الإنترنت، مما قد يتسبب في ظهور نتائج مسيئة أو منحازة.
الوصول المحدود إلى المعلومات الحديثة
لا يستطيع "شات جي بي تي" الوصول إلى المعلومات الحديثة المتاحة عبر الإنترنت، مما يعني أنه لا يمكنه تقديم تفاصيل حول أحداث حدثت مؤخرًا مثل نتائج المباريات.
معلومات النموذج قد تكون قديمة، لذا لا يمكن الاعتماد عليه للحصول على أحدث المعلومات، وينطبق هذا الأمر على جميع نماذج "شات جي بي تي"، بما في ذلك النسخ المدفوعة التي تقتصر معلوماتها على أبريل 2024.
الافتقار إلى الحس الإبداعي
على الرغم من قدرة "شات جي بي تي" على توليد معلومات تبدو إبداعية، فإن تكرار المهام يؤدي إلى تكرار الإجابات، حيث يفتقر النموذج إلى القدرة على الإبداع الواسع والتجديد المستمر.
بعد تكرار الأسئلة، قد تبدأ الإجابات في التكرار واستخدام تراكيب لغوية مماثلة.