في وقت تستمر فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم 258 على التوالي، تبرز قصص الصمود والأمل بين الأطفال الفلسطينيين.
طفلة فلسطينية ترتدي فستان عثرت عليه وسط الدمار في خان يونس
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 258
في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة للاحتلال الإسرائيلي الذي دخل يومه 258 من العدوان المتواصل، تبرز قصص الصمود والأمل بين أطفال فلسطينيين، حيث تجسد طفلة فلسطينية آمالها في مستقبل أفضل من خلال ارتدائها فستان زفاف، رمز للأمل والحياة في وسط الدمار الذي يحيط بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في القطاع
قصة الفتاة وفستان الزفاف تعبر عن رغبتها الشديدة في السلام والأمل في مستقبل يتسم بالمحبة والسلام، في حين يستمر البحث عن آفاق جديدة لتحقيق العدالة والسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
على الرغم من ذلك، يواصل الاحتلال شن عملياته العسكرية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في القطاع، حيث أدت إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.