مخيطة
خياطون: المهنة ما زالت تحتفظ ببعض زبائنها رغم تكاليفها العالية
تنوع ورخص أسعار الألبسة الجاهزة حد من عمل الخياطين
الخياطة.. مهنة ارتفاع تكاليفها افقدها رواجها، فبعد أن كانت الوجهة الوحيدة لتصميم وتفصيل الملابس بكافة أجزائها باتت تقتصر على الإصلاح والترقيع.. واليوم تقاوم الاندثار.
مهنة الصبر كما يطلق عليها العاملون فيها، بات ممتهنيها ينتظرون الزبائن لساعات ليس للتصميم او التفصيل، إنما من أجل إصلاح الملابس الجاهزة، مع دخول منافسين من مصانع محلية ومستوردة من الألبسة الجاهزة.
مهنة تفصيل الملابس ما زالت تحتفظ ببعض زبائنها، رغم تكاليفها العالية وطول مدة انجاز التصميم بشكله النهائي، ويحاول ورثة هذه المهنة من تطوير أدواتهم ليواكب عصر السرعة في الانجاز.
تنوع الالبسة الجاهزة ما بين المحلي والمستورد، ورخص ثمنها، ساهم بزيادة إقبال المواطنين على شرائها، على حساب تفصيل الملابس.
مهنة تفصيل الملابس، هل ستتمكن من مقاومة مد الملابس الجاهزة وماكينات الخياطة الكبيرة في المصانع، أم أن المطاف سينتهي بها إلى مهنة الترقيع.